مأساة شاب في الخرطوم
الشباب الذي يتطلع الي الرقي محاول بشتي الطرق ان يحقق تلك الأماني والهواجس التي في رأسه فيحاول الهجرة من أهله ودياره وقريته إلي تلك اللعينة العاصمة فيترك أرضه الخصبة لياتي الي الضياع.
النص
اه يازمن عندي ليك صورة مصغرة
فيها بحكي ليك عن حياتي شوف براك واتصوره
كنت قاعد في البلد والساقية ديمة مدورة
وبيها بسقي في النخيل وارضي طول سنينها مخضرة
فيها ناوي افني شبابي وجناي وراي يواصله
امي وابوي يعفوا عني في كل صلاة
اه يازمن مأساتي كيف ليك اسلسلة
بداية خطاب من صديق يحكي عن العاصمة
وعن حياتهم فيها كيف وفيها حاجات مذهلة
قال لي قاعد في البلد حارس هناك ساقية مهلهلة
قال لي براك تعال وشوف ياما تندم علي عميرك الكان فني
قالي ماتشتغل وتنزل اجازة قبل سنة
وفي الخطاب ذاكر كثير والناس هناك متجنسة
قالي فيهم الجاء برجولو والله سواها مؤسسه
أه يازمن ....
من يومي داك النوم انا بقالي شر
كرهت السواقي والنخيل والبقر
وأهلي الحنان التقول قروا في عيوني السفر
بكت امي دمعة غزيرة زي المطر
قالت اه ناوي وين ابوك ياحسون كبر
وحالتو ماتنخفي عليك وبرضو كمان جاهو الفتر
وكلامه دا لا جاب فيني قلب ولا حتي اثر فيني اثر
بقيت الملم في القروش وأسال كمان يوم القطر
وأبوي ما اتكلم معاي ولا لي في يوم نهر
هديماتي في شنطة صفيح لملمتها وشلت معاي شوية تمر
المحطة وصلتها والقطر قرب يجي
ركبت فيه وبينا قام وفيه مابعرف نفر
ويازمن وقتاً منو كثير جانا واحد بالحيل نقر
دقة دقات كثيرة قلت ليه أخراب اصبعك دحين ما انكسر
اخد لو ضحكه وقالي وريني ورق السفر
هبشت لي جيبي اليمين لي قروشي مالقيت اثر
جنبي واحد قالي ياجني جيبك دا قرضو فار
عرقت عرق كثر وفي اعضائ خش الفتر
واخونا داك شاف بي عيونو وبرضو واقف منتظر
قلت ليه الحرامي ماخلي حق الفطور
غايتو عاين لي شديد وفي النهاية خلاني مكشر
وصلنا للخرطوم سلام والوقت كان العصر
شفت لي عربات كثيرة غريبة مضروبات صفر
والحكمة في طول البيوت تمام دي افكار الكفر
فضلت اعاين جاي وجاي لمان سواد العين فتر
وفي اللحظة دي جاني بوليس ولي نهر
قال لي يازول يا الانت واقف لي شنو واقف منتظر
قلت ليه تاه مني الدليل حليلو تاه مني الفكر
قال لي جيت لي منو قلت ليه اسمو احمد خضر
قال لي تعرف وين هو ساكن قلت ليه مابعرف كتر
قالي قبل القيام ماكنت تديه الخبر
ما كان هو جاء وفي المحطة ليك انتظر
غايتو بعد تعب شديد وصلت لي احمد خضر
سالمني وبي رحب وعمل لي حفل مختصر
حكيتلو عن البلد وعن الكبير والي ولادتو هو ماحضر
حكيتلو عن يوم قيامي وعن ماحصل في القطر
اتاري يازمن عايشني حياة طريقة مر
كلهم تاركين الصلاة هاك يا قمار وهاك ياسكر
وبعد السكر جابوا الورق صنقيرة فيه حتي الفجر
وفي النهاية اتنابزوا ويومي دا خلاص السهر
وفي الحالة دي قاعد انا بلا عمل سنة واثنين شهر
غالبني الرجوع للاهل حضيري صحابني الفكر
واخوي اليه جيت من قعادي بالحيل عكر
قال لي فترت من صرفي ليك ياخي ماتخلي عندك شعور
قلت ليه غلطان الترك زراعتي وليك حضر
قلت ليه ما انت السبب خليتني عاطل بدون أجر
غايتو انغزني حضور ابوي ومن الزعل لي غفر
قال لي امك ياوليد شفقانة من عدم الخبر
قال لي نصيحة مني ليك دا ما شباب منتظر
دا ما شباب منتظر
الشباب الذي يتطلع الي الرقي محاول بشتي الطرق ان يحقق تلك الأماني والهواجس التي في رأسه فيحاول الهجرة من أهله ودياره وقريته إلي تلك اللعينة العاصمة فيترك أرضه الخصبة لياتي الي الضياع.
النص
اه يازمن عندي ليك صورة مصغرة
فيها بحكي ليك عن حياتي شوف براك واتصوره
كنت قاعد في البلد والساقية ديمة مدورة
وبيها بسقي في النخيل وارضي طول سنينها مخضرة
فيها ناوي افني شبابي وجناي وراي يواصله
امي وابوي يعفوا عني في كل صلاة
اه يازمن مأساتي كيف ليك اسلسلة
بداية خطاب من صديق يحكي عن العاصمة
وعن حياتهم فيها كيف وفيها حاجات مذهلة
قال لي قاعد في البلد حارس هناك ساقية مهلهلة
قال لي براك تعال وشوف ياما تندم علي عميرك الكان فني
قالي ماتشتغل وتنزل اجازة قبل سنة
وفي الخطاب ذاكر كثير والناس هناك متجنسة
قالي فيهم الجاء برجولو والله سواها مؤسسه
أه يازمن ....
من يومي داك النوم انا بقالي شر
كرهت السواقي والنخيل والبقر
وأهلي الحنان التقول قروا في عيوني السفر
بكت امي دمعة غزيرة زي المطر
قالت اه ناوي وين ابوك ياحسون كبر
وحالتو ماتنخفي عليك وبرضو كمان جاهو الفتر
وكلامه دا لا جاب فيني قلب ولا حتي اثر فيني اثر
بقيت الملم في القروش وأسال كمان يوم القطر
وأبوي ما اتكلم معاي ولا لي في يوم نهر
هديماتي في شنطة صفيح لملمتها وشلت معاي شوية تمر
المحطة وصلتها والقطر قرب يجي
ركبت فيه وبينا قام وفيه مابعرف نفر
ويازمن وقتاً منو كثير جانا واحد بالحيل نقر
دقة دقات كثيرة قلت ليه أخراب اصبعك دحين ما انكسر
اخد لو ضحكه وقالي وريني ورق السفر
هبشت لي جيبي اليمين لي قروشي مالقيت اثر
جنبي واحد قالي ياجني جيبك دا قرضو فار
عرقت عرق كثر وفي اعضائ خش الفتر
واخونا داك شاف بي عيونو وبرضو واقف منتظر
قلت ليه الحرامي ماخلي حق الفطور
غايتو عاين لي شديد وفي النهاية خلاني مكشر
وصلنا للخرطوم سلام والوقت كان العصر
شفت لي عربات كثيرة غريبة مضروبات صفر
والحكمة في طول البيوت تمام دي افكار الكفر
فضلت اعاين جاي وجاي لمان سواد العين فتر
وفي اللحظة دي جاني بوليس ولي نهر
قال لي يازول يا الانت واقف لي شنو واقف منتظر
قلت ليه تاه مني الدليل حليلو تاه مني الفكر
قال لي جيت لي منو قلت ليه اسمو احمد خضر
قال لي تعرف وين هو ساكن قلت ليه مابعرف كتر
قالي قبل القيام ماكنت تديه الخبر
ما كان هو جاء وفي المحطة ليك انتظر
غايتو بعد تعب شديد وصلت لي احمد خضر
سالمني وبي رحب وعمل لي حفل مختصر
حكيتلو عن البلد وعن الكبير والي ولادتو هو ماحضر
حكيتلو عن يوم قيامي وعن ماحصل في القطر
اتاري يازمن عايشني حياة طريقة مر
كلهم تاركين الصلاة هاك يا قمار وهاك ياسكر
وبعد السكر جابوا الورق صنقيرة فيه حتي الفجر
وفي النهاية اتنابزوا ويومي دا خلاص السهر
وفي الحالة دي قاعد انا بلا عمل سنة واثنين شهر
غالبني الرجوع للاهل حضيري صحابني الفكر
واخوي اليه جيت من قعادي بالحيل عكر
قال لي فترت من صرفي ليك ياخي ماتخلي عندك شعور
قلت ليه غلطان الترك زراعتي وليك حضر
قلت ليه ما انت السبب خليتني عاطل بدون أجر
غايتو انغزني حضور ابوي ومن الزعل لي غفر
قال لي امك ياوليد شفقانة من عدم الخبر
قال لي نصيحة مني ليك دا ما شباب منتظر
دا ما شباب منتظر
» مرحبا بدكتور جعفر
» كان أستاذ عبدالقيوم مدرسةً
» مرحبا بالعوده
» welcome abusleem
» عووووك....ياطيورنا المهاجرة
» بت ابوسليم تحييكم أيها الأعضاء وموقع جميل
» ماسااااااة شاب
» اخبار الدورة الرياضية