قراءة في مقال استاذ اسحق احمد فضل الله
بدا الكاتب المقال بسؤال حول اذا ما كنا في السودان نحتاج الي البحث عن (أفكار ) جديده ام نحتاج لان نبحث عن (عقول جديده)
وابتدا بالاستشهاد بدول مثل اليابان ماليزيا ومصر وغانا وفيتنام وباكستان كانت تبدأ مشروعاتها بشيء مماثل وعقل جديد
وفي اليابان يذكر انها كانت محطمه تماماً بعد الحرب العالميه التانيه وعندما قررت ان تنهض _بدات بالبحث عن طريقه جديده للتفكير_
وان اول مواطن ياباني يقف الامبراطور علي باب بيته كان مهندسا_تخطي اصلاح الافكار الي إصلاح التفكير ذاته_
وكان اسلوب اليابان في التفكير(لا تنافسوا الغرب في الابتكار بل خذوا مصنوعاته ...وجودوها)
ويتطرق الي حديث ان الرعاة في السودان يخدمون الماشيه بدلا من ان تخدمهم...
ويحكي عن ان ابوسن_شيخ البطانه يلمح إبلاً تتدفق _قطيعاً سميناً رائعاً مدهشاً _ ثم _ من ورائه رجل هزيل يترنح في ثوب ثقيل
من الغبار والاوساخ وابوال الابل..و...
وكيف ان رجال ابوسن يمسكون بناقه سمينه فيبيعونها وفي الحال يمسكون بالرجل_الراعي_ ويغمسونه في الماء والصابون ويغسلون عنه اوساخ السنين
ويحرقون ملابسه وقد اشتروا له/ من ثمن الناقة ذاتها / ملابس جديده ويملأون كيسه بطعام جديد رائع ويرسلونه ليطعم ويغسل اطفاله
والكل يتطرق الي ان الارض موجوده والمال موجود –الخبراء -موجودون والبترول موجود –المشاريع موجوده ...و...
لكن لا إنتاج لماذا ؟!
وعطاله لماذا؟!
والمشاريع تفشل لماذا؟ !
والقروض تنتج السجون بدل القمح-لماذا؟!
ويري الكاتب ان التفكير عندنا في السودان من(اليد للفم)
لان النفس قصير
ويستشهد بمثال عن ان سعر الدواجن كان في رمضان الماضي عشرون جنيها ...
وعندما قام مجموعه من الشبان في خلاء امدرمان ينتجون الدواجن اصبح السعر ست جنيهات ...لكن جيوبهم لما إمتلأت جعلتهم يكفون عن العمل !!
وفي الختام يقول ان هنالك شعوربأن اسلوب الصيانه والطلاء والترميم للافكار القديمه ينتهي...وان الهدم يشمل كل شيء
ليأتي بنيان جديد تمامـــــــاً
وان نهدم كل قديم ...لكن النفس قصير ...ماذا نفعل به !
وكاضافه علي التعليق علي الموضوع اري ان اهم اسباب عدم تطور المجتمع السوداني شيئين نعاني منهم معاناه شديده
وهما الكسل -الذي يجعل الموظف يقضي مايقارب 75% من وقت العمل بعيدا عن العمل او في عمل اشياء خاصه به
والثاني يتعلق باحترام الزمن وهذه ام المصائب التي لم نعد قادرين علي إيجاد حل لهذا الداء الذي صار ملازما لكل سوداني اينما حل واينما كان
وقبل ان نُصلِح تفكيرنا يجب علينا ان نتخلص من الفيروسين أعلاه الذين الحقا خللاً كبيراً بنظام التشغيل للفكر السوداني...[/size]
بدا الكاتب المقال بسؤال حول اذا ما كنا في السودان نحتاج الي البحث عن (أفكار ) جديده ام نحتاج لان نبحث عن (عقول جديده)
وابتدا بالاستشهاد بدول مثل اليابان ماليزيا ومصر وغانا وفيتنام وباكستان كانت تبدأ مشروعاتها بشيء مماثل وعقل جديد
وفي اليابان يذكر انها كانت محطمه تماماً بعد الحرب العالميه التانيه وعندما قررت ان تنهض _بدات بالبحث عن طريقه جديده للتفكير_
وان اول مواطن ياباني يقف الامبراطور علي باب بيته كان مهندسا_تخطي اصلاح الافكار الي إصلاح التفكير ذاته_
وكان اسلوب اليابان في التفكير(لا تنافسوا الغرب في الابتكار بل خذوا مصنوعاته ...وجودوها)
ويتطرق الي حديث ان الرعاة في السودان يخدمون الماشيه بدلا من ان تخدمهم...
ويحكي عن ان ابوسن_شيخ البطانه يلمح إبلاً تتدفق _قطيعاً سميناً رائعاً مدهشاً _ ثم _ من ورائه رجل هزيل يترنح في ثوب ثقيل
من الغبار والاوساخ وابوال الابل..و...
وكيف ان رجال ابوسن يمسكون بناقه سمينه فيبيعونها وفي الحال يمسكون بالرجل_الراعي_ ويغمسونه في الماء والصابون ويغسلون عنه اوساخ السنين
ويحرقون ملابسه وقد اشتروا له/ من ثمن الناقة ذاتها / ملابس جديده ويملأون كيسه بطعام جديد رائع ويرسلونه ليطعم ويغسل اطفاله
والكل يتطرق الي ان الارض موجوده والمال موجود –الخبراء -موجودون والبترول موجود –المشاريع موجوده ...و...
لكن لا إنتاج لماذا ؟!
وعطاله لماذا؟!
والمشاريع تفشل لماذا؟ !
والقروض تنتج السجون بدل القمح-لماذا؟!
ويري الكاتب ان التفكير عندنا في السودان من(اليد للفم)
لان النفس قصير
ويستشهد بمثال عن ان سعر الدواجن كان في رمضان الماضي عشرون جنيها ...
وعندما قام مجموعه من الشبان في خلاء امدرمان ينتجون الدواجن اصبح السعر ست جنيهات ...لكن جيوبهم لما إمتلأت جعلتهم يكفون عن العمل !!
وفي الختام يقول ان هنالك شعوربأن اسلوب الصيانه والطلاء والترميم للافكار القديمه ينتهي...وان الهدم يشمل كل شيء
ليأتي بنيان جديد تمامـــــــاً
وان نهدم كل قديم ...لكن النفس قصير ...ماذا نفعل به !
وكاضافه علي التعليق علي الموضوع اري ان اهم اسباب عدم تطور المجتمع السوداني شيئين نعاني منهم معاناه شديده
وهما الكسل -الذي يجعل الموظف يقضي مايقارب 75% من وقت العمل بعيدا عن العمل او في عمل اشياء خاصه به
والثاني يتعلق باحترام الزمن وهذه ام المصائب التي لم نعد قادرين علي إيجاد حل لهذا الداء الذي صار ملازما لكل سوداني اينما حل واينما كان
وقبل ان نُصلِح تفكيرنا يجب علينا ان نتخلص من الفيروسين أعلاه الذين الحقا خللاً كبيراً بنظام التشغيل للفكر السوداني...[/size]
الإثنين مايو 10, 2010 10:45 am من طرف عشنوقابى
» مرحبا بدكتور جعفر
الإثنين مايو 10, 2010 10:26 am من طرف عشنوقابى
» كان أستاذ عبدالقيوم مدرسةً
الإثنين مايو 10, 2010 10:12 am من طرف عشنوقابى
» مرحبا بالعوده
السبت مارس 27, 2010 12:02 pm من طرف عشنوقابى
» welcome abusleem
السبت يوليو 25, 2009 12:02 pm من طرف مدثر كرار
» عووووك....ياطيورنا المهاجرة
السبت يوليو 25, 2009 11:57 am من طرف مدثر كرار
» بت ابوسليم تحييكم أيها الأعضاء وموقع جميل
السبت يوليو 25, 2009 11:02 am من طرف عشنوقابى
» ماسااااااة شاب
الأحد يوليو 12, 2009 1:26 pm من طرف ودالعامر
» اخبار الدورة الرياضية
الأحد يوليو 12, 2009 1:09 pm من طرف ودالعامر